|
كسوف الشمس الحلقي |
خلال الشهر الجاري تشهد الكره الارضيه احد الظواهر التي تعتبر من الاحداث المميزه كل عام.
موعد كسوف الشمس
سوف يكون كسوف الشمس علي هيئة حلقه حول القمر بسبب المسافه المعينه بين القمر والشمس.
ويكون هذا الكسوف الحلقي نهار يوم الاحد الموافق للتاريخ الهجري يوم 29 من شهر شوال 1441، ووفقا للتاريخ الميلادي سوف يكون يوم 21 من شهؤ يونيو 2020، وبذلك سوف يكون هذا الكسوف الحلقي ثاني كسوف حلقي للشمس يُشاهد في مصر والوطن العربي.
الاماكن التي يمكن من خلالها رؤية الكسوف
سيكون في مسار ضيق يمر بعدة بلاد عربيه منها الامارات العربيه المتحده، اليمن، اقصي جنوب السعوديه، عمان، جنوب السودان.
المناطق التي يكون بها الكسوف حلقياً
"عمان، اليمن، الامارات، جنوب السعوديه، الكونغو، جمهورية افريقيا الوسطي، باكستان، إثيوبيا، الصين الهند، جنوب السودان، اريتريا"
المناطق التي يكون بها الكسوف جزئياً
"قارة اسيا عدا الشمال والشرق، جنوب شرق قارة اوروبا، شمال قارة استراليا، قارة افريقيا عدا الجزء الغربي والجنوبي منها، دولة اندونيسيا، ميكرونيزيا، المحيط الهادئ، باقي الدول العربيه.
كسوف الشمس بالنسبه لمصر
اما بالنسبه لدولة مصر سوف يتم رؤية الكسوف بشكل جزئ لمده تصل الي ساعتين تقريباً، سوف يتم رؤية الكسوف بشكله الجزئي في مدينة القاهره خلال الساعه 6:24 صباحا، وتكون ذروة الكسوف في مصر في تمام الساعه 7:20 صباحا وفي هذه اللحظه سوف يغطي القمر 46℅ من قرص الشمس، وسوف ينتهي الكسوف في القاهره في تمام الساعه 8:24 صباحا.
تفاصيل الكسوف ومدته والاستفاده منه
في خلال فترة الكسوف الحلقي سوف يغطي مساحه مقدارها 21 كم من الارض، وخلال ذروة الكسوف الحلقي سيكون القمر مغطيا الشمس بنسبة تصل الي 99℅ من مساحة قرص الشمس، وستكون مدة الكسوف الحلقي من بدايته حتي موعد انتهائه تصل الي خمس ساعات و 48 دقيقه.
كسوف الشمس وخاصة الحلقي يحدث بسبب وجود القمر علي مسافه كبيره جداً عن الارض وبسبب تلك المسافه وعند وجود الارض والقمر والشمس علي خط واحد، يغطي القمر الشمس تماماً او علي حسب المسافه الموجود عليها القمر، وعند حدوث الكسوف الحلقي ينتج حول القمر حلقه من الضوء بسبب ظهور اطراف الشمس خلف القمر.
ومن خلال هذه الاحداث وهي كسوف الشمس وخسوف القمر، يتم التاكد من بداية ونهاية الشهور القمريه، حيث ان تلك الظواهر تعكس بصوره واضحه حركة القمر حول الارض وكذلك حركة الارض جول الشمس.
تعليقات
إرسال تعليق